dimanche 17 octobre 2010

خسارة الميّت و خسارة الكفنْ



كيما العادة و العوايد شهدت مدينة بنزرت في جمعة الأحتفال بعيد الجلاء حركيّة كبيرة على جميع الأصعدة ... بصراحة المسؤولين في بنزرت يبذلو قصار جهدهم بش يقومو بالواجب و يعيشونا ال 15 أكتوبر على قاعدة ...
نظافة مش عادية فالبلاد زينة من جميع الأنواع ... و حضور أمني مكثف أكثر حتي من عدد إلي شاركو في معركة بنزرت في صيف عام 61
!!! تي يا ولدي تهزّ حجرة تلقا بوليس و أنتي تقلي عام 61

المهم العيد هذا بالنسبة لمعضم المؤسسات و القوى الفاعلة فالمجتمع المدني في بنزرت أصبح عبارة على عيد "شكون يعلي أكثر"... شكون يعمل أزين علم و شكون يطلع أجمل عبارات الأمتنان و الشكر معا التركيز على كبر الحجم في السنين لخرة ... بالطبيعة لازم البلاكة تبدا ظاهرة من بعيد ... تهز راسك من جبل النحلي تراها...

بصراحة فنّ موش شربان لبن... سخاء فالعطاء فالأبتكار و فالمثابرة ... الناس هاذي كان ركزت في خدمها هكّا تنجم تخرجلنا علماء فالذرّة و غيرو كان حب ربي ...
عاد تبدا تدور فالبلاد و تستمتع باللوحات الفنّية و النقشات البهلونية إلي معلقة على كل لون يا كريمة من طراز

"عطرية العم حمادي و جميع أعوانها ترحب بسيادة الرئيس"

"العمّ محسن و جميع أفراد الأسرة و الجيران وبنات خلاتهم ونسابهم الكل معك يا سيادة الرئيس لمواصلة المشوار"
ولاّ في كلمتين "منزل جميل تحبك يا زين" ... معناتها منزل جميل ببرّها , ببحرها , بطيرها و زرعها و كل شي بدون أستثناء تحبك يا زين (خاطر يحسبوه فرد منهم ماغير "سيادة الرئيس") ... لا هايل ... هايل برشا

لاكن المرّة هاذي يا خيبة المسعى ... كل شي طاح فالماء ...
التحضيرات الكل مشات خسارة و ما غير فايدة خاطر سيادة الرئيس إلي بش ناشدوه ما جاش
و رساط للعباد إلي محظرة رواحها للأحتفال تتغبّنْ عالخساير
" و لسان حالها يقول " يا ناري على سكرتي ما شافها حدّ

يا أخي ماو شوية تنسيق مع السلطات المعنيّة تو توظاح الأمور مالأول و نخرجو الكل فرحنين ... عل أقل نستغلو هالمصاريف الزايدة في مشاريع تعود بالنفع عل المجموعة
...CAB تي حتى تاخوهم ال
تشري بيهم نيجيري عضروط كي مايكل أنرامو ما فيها باس

بصراحة جرّة سوء التنظيم هذا عيد الجلاء جانا السنا تحت شعار
خسارة الميّت و خسارة الكفنْ

بطبيعة الحال خسارة الميّت خاطر عيد الجلاء ولاّ عيد المناشدات
و خسارة الكفنْ كذلك خاطر حتى كرنفال المناشدة ما تمّش على خير و ما خلط عليه كان سيد الوالي أطال الله في أنفاسو

ونشالا هذكا حد الباس و برّا



3 commentaires:

  1. كل مدينة و همها يا وخية اما و الله شي يوجع القلب. اما يقول الواحد على الاقل البلدية تقوم بواجبها على احسن وجه حتى مرة في العام، ما فيها باس جات في طرف قماش، ما هو دار شوية دولاب عند الشعراء و الخطاطة و زيد شوية اشهار للعطار و الخضار، و انشاء الله هاكا حد الباس، في انتظار العام الجاي بالك يشرفنا

    RépondreSupprimer
  2. حلو:)) ، نحنا عنا حاجة تشبه في غرة أكتوبر...

    أما حاجة وحدة "عطرية العم حمادي و جميع أعوانها ترحب بسيادة الرئيس" ... سيبلي عم حمادي عاد ... تابعني p: p:

    RépondreSupprimer
  3. @illusions:
    المشكل هيّا حتى النظافة مش فالبلاد الكل ... فالبلايص الأستراتجية برك ... وكان على مصروف البلايك و القماش راهو مش شوية و نجمو نعملو بيهم حاجة تنفع لعباد ... المهم ربي يهدي و برّا
    ;)

    @Youssef:
    أي صحيح تو تفكرتها حكاية الجنان ... توّ المرة الجاية نبدّلو بيوسف
    :p

    RépondreSupprimer